languageFrançais

وفاة مواطن في مركز الأمن ببوحجلة:رواية شقيق الضحية وتوضيح الداخلية

أكّد محمد السالمي شقيق الضحية عبد الرزاق السالمي الذي توفي نتيجة تعكر حالته الصحية داخل مركز الشرطة ببوحجلة أثناء استجوابه وسماعه ،تعرض شقيقه للاعتداء بالعنف أثناء التحقيق معه من قبل أعوان الأمن.


وشدد شقيق الضحية في ميدي شو الاثنين 10 جوان 2019 على أن أخاه دخل لمركز الأمن سالما ليخرج منه ميتا بعد الاعتداء عليه مؤكدا في الوقت نفسه أن الصور تثبت تعرض لللكم على مستوى العين.
 وأشار إلى أنه عندما كان متواجدا في قاعة الانتظار بمركز الأمن استمع إلى الكثير من الصياح القادم من الغرفة التي تم خلالها استجواب شقيقه المتوفي. 


وفي المقابل أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق المواطن عبد الرزاق السالمي  توفي بعد أن تعكرت حالته الصحية داخل مركز الشرطة ببوحجلة أثناء التحري معه بعد الاحتفاظ به بسبب تهجمه على أعوان الأمن الذين منعوا شقيقه من الانتصاب بالخضر في الطريق العام.


وأشار الزعق إلى أن الضحية يعاني من مرض مزمن وقام بتدخل جراحي على مستوى القلب منذ سنوات لتركيب آلة لتعديل دقات القلب وأثناء التحقيق معه تعرض إلى أزمة صحية ليسقط على الأرض.واثر ذلك بادر أعوان الأمن بالاتصال بسيارة إسعاف لنقله إلى قسم الاستعجالي بمستشفى بوحجلة أين تم تحويله مباشرة إلى المستشفى الجهوي بالقيروان إلا أنه توفي قبل وصوله.


وفي الوقت الذي تتهم فيه العائلة أعوان الأمن بتعنيف قريبهم  داخل مركز الشرطة، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان أذنت بفتح محضر بحث لكشف حقيقة وملابسات وفاة المواطن عبد الرزاق السالمي .


وأشار إلى حاكم التحقيق اطلع على 'كاميرات' المراقبة المتواجدة داخل مركز الأمن فضلا عن الاستماع إلى شاهد عيان كان متواجدا بمركز الأمن أثناء التحقيق مع الضحية إضافة إلى تنقله على عين المكان للإطلاع على جثة الضحية. 


وبين أنه ضمانا للحياد تعهدت الإدارة العامة لمكافحة الإجرام ببن عروس التابعة للحرس الوطني بهذه القضية مؤكدا أنه في صورة ثبوت أي اعتداء فإن وزارة الداخلية لن تقف مع المعتدين .